( جبس مغربي )
الجبس التقليدي
أعمال الجبس التقليدية (الجبس المغربي)
أعمال الجبس التقليدية، المعروفة أيضًا بالجبس المغربي، حرفة راقية تعكس التراث الفني والهوية الثقافية الغنية للمغرب. يتميز هذا النوع من الجبس الزخرفي بأنماطه المعقدة المنحوتة يدويًا وزخارفه الهندسية، ويُستخدم على نطاق واسع في الأسقف والأقواس والجدران، وفي المعالم المعمارية في المنازل والقصور والمساجد.
تتضمن العملية خلط مسحوق الجبس بالماء لتكوين عجينة، تُوضع بعد ذلك على الأسطح، ثم تُنقش يدويًا على يد حرفيين مهرة لإنتاج تصاميم زخرفية دقيقة. والنتيجة جمالية خلابة وأصيلة تجمع بين التراث والأناقة الخالدة.
عملية التثبيت:
-
تحضير السطح
يتم تنظيف السطح وإزالة الشوائب لضمان الالتصاق الأمثل للجبس. -
خلط معجون الجبس
يتم خلط مسحوق الجبس مع الماء بنسب دقيقة لتشكيل عجينة ناعمة ومتماسكة. -
طلب
يتم تطبيق الخليط على السطح باستخدام الأدوات التقليدية ويتم نشره لتتناسب مع متطلبات التصميم. -
النحت اليدوي
بعد تثبيت المعجون، يبدأ الحرفيون بنحت أنماط معقدة يدويًا باستخدام أدوات متخصصة. تتطلب هذه الخطوة براعة ودقة عاليتين. -
التشطيب
بعد أن يجف الجص، يتم تنعيم السطح وتطبيق اللمسات النهائية - مثل التلوين أو التذهيب أو الورنيش - لتسليط الضوء على العناصر الزخرفية.
مميزات الجبس المغربي التقليدي:
-
جمالية فريدة من نوعها
يوفر لمسة نهائية فاخرة وفنية تبرز التراث العربي والشمال أفريقي. -
مرونة التصميم
يمكن تخصيصها إلى مجموعة واسعة من الأنماط والأساليب لتناسب الموضوعات المعمارية المختلفة. -
متانة
عند استخدامه بشكل صحيح، فإنه يتمتع بعمر طويل ومقاوم للتشقق.
العيوب:
-
التكلفة العالية
بسبب مستوى العمل اليدوي والمهارة الحرفية المطلوبة، فإن الجبس التقليدي أكثر تكلفة من البدائل الحديثة. -
حساسية الرطوبة
عرضة للتلف في البيئات ذات الرطوبة العالية ما لم تتم معالجتها أو إغلاقها بشكل صحيح. -
التثبيت يستغرق وقتًا طويلاً
يتطلب العمل التفصيلي المعقد وقتًا أطول بكثير من أنظمة ألواح الجبس الحديثة.
رغم هذه التحديات، يبقى الجبس المغربي التقليدي خيارًا مثاليًا لمن يسعون إلى إضفاء لمسة من الأناقة الثقافية والجمال الحرفي والطابع التاريخي على منازلهم أو أماكن الضيافة أو الأبنية الدينية. إنه ملتقى الفن بالعمارة.

